No 1 of 1
Q1. يعدُ قطاعُ التعليم رافعةً للاقتصاد والتنميّة في البلاد حيث يرفدُ القطاعات متينين علميّاً وأخلاقياً مما يعزز الإنتاجيّة كمّاً ونوعاً، ويحققُ فائضاً يتمُ تصديرهُ إلى الخارج، وهذا يوفر القطعَ الأجنبيَّ الذي بدوره يعززُ قيمة العملة المحليّةِ. تُولي الحكوماتُ هذا القطاع أهميّةً كبرى، وتسعى إلى تعزيز كفاءة الكادر التدريسي من خلال اطلاعهم على أحدث طرائق التدريس، وعقدِ ندواتٍ تربويّةٍ دوريّةٍ يتمُّ من خلالها اكتسابُ مهاراتٍ جديدة، وتقييم أداء المدرسين وتلافي نقاط الخلل.
بالإضافة إلى ذلك، تؤمّنُ وزارة التربيّة البيئة التعليميّة المناسبة للطلاب، وتسعى إلى رفع وعيهم بأهميّة التعليم حتى يصبح لديهم الدّافع لاكتساب المعارف الجديدة والتي توسّع آفاقهم وتشكل لعم أرضية صلبة تكون نواةً لأبحاثٍ يقومون بها في المستقبل. كما تسعى الحكوماتُ إلى حقن الطلاب بالروح الوطنيّة وغرس قيم الانتماء للوطن كي تصاغ عقولهم ومشاعرهم بطريقةٍ تجعلهم مستعدين لصون حِمى الوطن والدفاع عنه وخاصةً في الظروف التي يتعرض لها الوطن لهجمةٍ شرسة تهدف إلى تقويض دعائمه، وإخضاعه لإملاءات القوى المعادية. علاوةً على ذلك، تسعى الوزارات إلى حثّ الطّلاب على الحفاظ على البيئة، وتقوم بحملاتٍ ميدانيّة من أجل رفع وعيهم في هذا المجال لتحقيق بيئة مستدامة . وأخيراً وليس آخراً، تكافئ وزارة التربية الطلاب المتفوقين حتى يكونوا مثالاً يُحتذى للطلاب الآخرين وتسعى إلى إعطائهم الفرص ليكونوا روّاداً فاعلين في المجالات التي سيدخلونها وبذلك يصبح هؤلاء فخرٍ لذويهم وللوطن.
Result